
ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.
بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".
- وقال الجيش الإسرائيلي: "إن عددًا من إرهابيي حماس قُتلوا في الغارات الجوية وفي عدة اشتباكات مع القوات داخل غزة".
ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.
- كيف تحوَّل الإعلام الغربي إلى جهاز أيديولوجي يُقدِّم روايات تُناقض الحقائق الواقعية؟
من الصعب أن تقوم أية قناة إخبارية عربية بنشر مقالات مثل هذا المثال.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تعيين مصور محترف لالتقاط الصور وتأمينها لاستخدامها في الإعلام والتسويق المستقبلي وباستخدام الوسائط الرقمية، يمكن زيادة الوعي بعلامتك التجارية والتفاعل مع جمهورك وزيادة فرص الانتشار والترويج لمنتجاتك وخدماتك.
أما المعايير التحريرية فتقوم بالأساس على التوافق بين المبادئ الأخلاقية والمعايير القانونية والحقوقية الملزمة للإعلام والإعلاميين والتي أشرنا إليها تحت جهود الأمم المتحدة، الراعية للمعايير الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي أقرت بمركز الفرد وأحقيته في التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في المعاهدات الدولية الأساسية التي تفرض على الدول الأطراف فيها ثلاثة التزامات بالحماية والاحترام والتنفيذ، فيشكل كل انتهاك أو مخالفة أو تقدم محرز معلومة صالحة ومصدر للتغطية الصحفية الحقوقية، حيث تتوفر الأركان المطلوبة للمحتوى الإعلامي، الحدث أو القضية، الفاعلون الرسميون، المستفيدون، والضحايا المحتملون، والمدافعون عن حقوق الإنسان.
– إذا باءت جميع محاولاتك لجمع المعلومات بالفشل وتبين لك أن أحد المسؤولين يحجب معلومات قد تورط بعض الأطراف وتجعلهم عرضة للمساءلة فإن بإمكانك فضح هذه الممارسات.
يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان.
– حاول أن تتحدث إلى الكفيل وأن تحصل على تفاصيل إضافية وجهة نظره في القصة.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
ويُشير حجب هذه الرواية إلى تجاوز كل القيم الإنسانية والعصف بكل الاتفاقات الدولية وكل قواعد الحرب.
ولا شك أن ثمة دائماً أفكاراً بنّاءة عند كثيرين، لكن المشهد الطاغي هو البصري بامتياز وحب الشهرة، والمجال صار مشاعاً أمام الجميع».